اعلن تشيلسي الإنكليزي في موقعه الرسمي على الإنترنت عن اكتمال عملية بيع النادي إلى مجموعة استثمارية يقودها تود بولي وشركة كليرليك كابيتال.
ووفقا لبيان نشره تشيلسي عبر موقعه الإلكتروني، بدأت عملية البيع في 2 مارس/آذار الماضي، عندما أعلن أبراموفيتش عن نيته بيع النادي بعد 19 عامًا من ملكيته.
واشترط أبراموفيتش أن يكون المالك الجديد وكيلًا جيدًا للنادي، ويجب التبرع بصافي عائدات البيع للجمعيات الخيرية، وألا يسعى إلى سداد القروض الممنوحة للشركات التابعة للنادي.
وتابع بيان تشيلسي: “في 10 مارس/آذار الماضي، تمت معاقبة أبراموفيتش من قبل حكومة المملكة المتحدة. وبموجب العقوبات، عمل النادي ضمن حدود وقيود الترخيص العام التقييدي الممنوح من قبل الحكومة، مع بذل قصارى جهده للحفاظ على المسار العادي للأعمال في جميع الأوقات طوال العملية”.
وأردف: “كان هدف النادي هو دعم فرق الرجال والسيدات والأكاديمية والسماح لهم بالعمل بأدنى مستوى من الإزعاج والإلهاء، قدمت هذه العقوبات أيضًا تحديات فريدة وغير متوقعة لعملية البيع، لكن مجلس الإدارة استمر في العمل على الصفقة وفقًا لأهداف المالك”.
وواصل البيان: “كانت العملية شاملة للغاية واكتملت في جدول زمني متسارع. حيث وصف الكثيرون الصفقة المقترحة بأنها غير مسبوقة، وكانت كذلك”.
واستمر: “عادة ما تستغرق معاملة مثل هذه من 9 أشهر إلى سنة حتى تكتمل؛ وفعلنا ذلك في أقل من 3 أشهر، تلقى النادي أكثر من 250 استفسارًا من المشترين، وأجرى مناقشات مفصلة مع أكثر من 100 فرد وكيان، وأبرم 32 اتفاقية سرية”.
وأوضح البيان: “في النهاية، تلقى النادي 12 عطاءً موثوقًا، ما أدى إلى تقديم 4 ثم 3 مزايدين نهائيين. تم اختيار كونسورتيوم تود بوهلي وكيرليك كابيتال”.
وزاد: “تفوقت المجموعة التي يقودها تود بوهلي وكليرليك كابيتال على المجموعات الأخرى من خلال قوة الشراكة بين الأجزاء المكونة للمجموعة، والتي تضم مارك والتر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة جوجنهايم كابيتال؛ وهانسورج ويس، مؤسس مؤسسة ويس”.
واستطرد البيان: “اعتقد مجلس الإدارة بأن هذه المجموعة يمكن أن تساعد النادي في حل بعض التحديات الحالية ويمكن أن تساعد في خلق فرص جديدة، ومساعدة النادي في الوصول إلى أهدافه الإستراتيجية طويلة المدى”.
واستكمل تشليسي في بيانه: “عند اختيار المشرفين المناسبين للنادي من خلال هذه الصفقة، اتفقنا مع المالكين الجدد على أن مجموعتهم ستلتزم ببعض الالتزامات المالية الملزمة، بما في ذلك الاستثمارات في الأكاديمية وفريق السيدات، وإعادة تطوير ستامفورد بريدج ومؤسسة تشيلسي”.
وقال البيان: “اتفقنا أيضًا على عدة شروط أخرى لضمان استمرار الملاك الجدد في توفير تمويل رأس المال ونفقات التشغيل المستقبلية، النادي لن يكون مثقلًا بمديونية مالية غير مناسبة.
وخلال هذه العملية، عملنا عن كثب مع حكومة المملكة المتحدة، ولا سيما وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة ووزارة الخزينة، وكذلك مع الدوري الإنجليزي الممتاز واتحاد كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل إتمام المعاملة”.
وختم: “احتجنا إلى موافقات من الجميع، وتمكنا من الحصول على جميع الموافقات اللازمة، بالإضافة إلى المزيد من التراخيص المطلوبة في البرتغال وكندا وجيرسي نظرًا لهيكل الملكية السابقة”.
التعليقات